شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية جديدة على ريف إدلب شمالي سوريا، وذلك بالتزامن مع ترويج وسائل إعلام روسية عن نية نظام الأسد فتح معركة في منطقة جبل الزاوية جنوبي المحافظة.
وذكرت مصادر محلية لـ"آرام"، الاثنين، أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بلدتي البارة ودير سنبل ومحيط بلدة كنصفرة بمنطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وأضافت المصادر، أن القصف الجوي الروسي تزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من ميليشيات الأسد المتمركزة في المنطقة على قرى وبلدات جبل الزاوية.
يأتي هذا التصعيد بالتزامن مع ترويج وكالة "سبوتينك" الروسية، بأن نظام الأسد يمكن أن يبدأ معركة على منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، بأي لحظة.
وقالت الوكالة نقلاً عن مصدر عسكري في النظام، إن طائرات الاستطلاع الروسية حددت بنك أهداف تابعة للفصائل في ريف إدلب الجنوبي وغربي حماة.
وأضاف المصدر، أن النظام ينسق مع الجانب الروسي لكل الاحتمالات على أرض الميدان، لإبعاد خطر "المسلحين" عن المناطق المدنية في ريف حماة، وهذا الأمر لن يتم إلا من خلال العمل الميداني.
وكان مصدر عسكري أكد في تصريح سابق لـ"آرام"، أن ما ينشره الإعلام الروسي حول فتح معركة في إدلب، يندرج ضمن إطار البروباغندا الإعلامية، والحرب الكلامية من أجل بث الخوف في صفوف المدنيين.
وأوضح المصدر أن المراصد العسكرية التابعة للثوار، لم تلحظ وصول أي تعزيزات عسكرية جديدة إلى محاور القتال في ريف إدلب الجنوبي أو ريف حماة الغربي.
وصعدت روسيا وميليشيات الأسد قصفها على بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي منذ مطلع شهر حزيران/يونيو الماضي، بالرغم من اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة بين تركيا وروسيا.
شاهد إصداراتنا:
